
يعتقد الدليل السياحي محمد المهندس أنه تم تفعيل ما يسمى بالدليل الإلكتروني فقط في بعض المتاحف التاريخية، لكن هذا الأمر محصور ولا يمكن تطبيقه بشكل أوسع.
من الميزات الجديرة بالملاحظة في مثال دليل السفر الرقمي جدول المحتويات القابل للنقر عليه، مما يسمح بالوصول بنقرة واحدة إلى الفصل المحدد. وهذا يسهل على الجمهور التنقل في الكتاب بسلاسة ويعزز تجربة القراءة. علاوة على ذلك، تشير الارتباطات التشعبية المدرجة إلى صفحات ويب مختلفة، مما يساعدهم في الحصول على المزيد من الموارد بسهولة.
ويقسم الأدلاء إلى فئتين: الدليل المرافق الذي يقوم بمرافقة وإرشاد السياح والمسافرين، على أن يتمتع بمعرفة تامة بالطرق ومراحل الجولات السياحية والمعالم الأثرية والتاريخية. أما الفئة الثانية، فهو الدليل المحلي الذي يقوم بأعماله في المتاحف والمعالم الأثرية والطبيعية، ولا يمكنه القيام بعمله إلا في أماكن معينة على أن يتمتع بمؤهلات ومعرفة تامة ودقيقة بمعالم أثرية وتاريخية محددة.
أفضل العروض والتخفيضات: يتضمن معلومات عن الخصومات على الفنادق، تذاكر الطيران، والمطاعم.
وأطلق عليهم اسم "الكشفيين المتتبعين" أو الشارحين والموضحين، الذين كانوا يساعدون الأشخاص في رحلات الصيد واستكشاف الصحارى والأرياف.
من خلال دليل سياحي منسق جيدًا يتضمن معلومات دقيقة وحديثة، يستطيع نور المسافرون ترتيب جداولهم بشكل صحيح، وتعظيم وقتهم، وتعزيز تجربة سفرهم.
يدمج هذا الدليل الصور الجميلة التي تعرض مناظر خلابة لتركيا. يضيف تأثير الرسوم المتحركة للنجوم المتلألئة في الخلفية لمسة ديناميكية إلى دليل السفر الرقمي، مما يخلق تجربة قراءة غامرة للجمهور.
قد يتم تغيير رسوم الدخول أو ساعات العمل لبعض المواقع السياحية.
المرشد السياحي لا يعتمد فقط على الجانب المعرفي وفقاً لحلقة، بل يربط بين القصص المختلفة ليقدم تجربة سياحية غنية ومتكاملة، وهو ما يمنحه الأفضلية في مواجهة التقنيات الحديثة، والشركات السياحية تعتمد بصورة رئيسة على المرشدين السياحيين لتوزيعهم على المجموعات السياحية.
في المقابل، يقول المصور والدليل السياحي محمد عبد النبي إن التطبيقات الإلكترونية لم تسحب البساط بعد من تحت الدليل السياحي، وأن هذه المهنة التي يمارسها منذ عشرات السنين لا تزال صامدة، وإن كان هناك بعض البوادر لانتشارها.
الأدلة المتخصصة: تركز على مجالات معينة، مثل السياحة البيئية، السفر الفردي، أو المغامرات في الطبيعة.
سياح أجانب بمدينة تارودانت المغربية (وكالة الأنباء الرسمية)
ويوضح بجكاني أن لكل طرف خصائصه وامتيازاته، فالدليل السياحي مصدر موثوق يمكن التفاعل معه بصورة مباشرة وآنية وسؤاله عن كل ما يختلج ذهن السائح، بينما التطبيقات الإلكترونية تظل مصادر لا تفي بالغرض من حيث التواصل الفعال والحميمي لاستجلاء مكامن الغموض التي قد تعتري السائح، محلياً كان أو الإمارات أجنبياً.
من جهة أخرى، أكد نقيب المرشدين السياحيين السابق، حسن النخلة، أن التقنيات التكنولوجية "لا تتعارض مع عمل المرشدين السياحيين في مصر"، إذ لا يمكن للتطبيقات الذكية أن تحل محل المرشد السياحي، وبخاصة في بلد مثل مصر الذي يتمتع بتاريخ ثقافي يحمل تفاصيل متشعبة.